الرحالة المصري عمر الفردي: كينيا

عاصمتها نيروبي

و يحدها من الشمال اثويبيا و من الجنوب تنزانيا و من الغرب اوغندا و من الشرق الصومال و من الشمال الغربي السودان

عملتها هي الشلن الكيني و الدولار الامريكي يساوي حوالي 85 شلن كيني

كينيا من اشهر الدول لسياحة السفاري و مشاهدة الحيوانات في الغابات المفتوحة

تبلغ مساحة كينيا حوالي 580 الف كيلو متر مربع و لها ساحل علي المحيط الهندي و يوجد العديد من المنتجعات الشاطئية الفارهة و المتوسطة

و توجد بها جبال و مرتفعات اشهرها جبل كينيا و يصل ارتفاعه الي اكثر من 5000 متر و يمر خط الاستواء بها شمال العاصمة نيروبي

المناخ

مناخ استوائي حار رطب علي الساحل و تنخفض الحرارة في المناطق الجبلية و يقل المطر في الشمال شبه الصحراوي

انسب اوقات السنة لزيارة نيروبي خلال الموسم الجاف من شهر يناير و حتي مارس او من شهر يوليو و حتي اكتوبر

و يزورها الكثير من السياح من يوليو الي سبتمبر لمشاهدة موسم هجرة الحيوانات بالغابات المفتوحة و التي تسمي برحلات السفاري

السكان
تعداد السكان حوالي 33 مليون نسمة و يعيش في العاصمة نيروبي حوالي المليون و نصف المليون نسمة

تسعة و تسعون بالمائة من سكان كينيا من الافارقة السمر وواحد بالمائة من الاسويين و الاوربيين و العرب و الهنود

اشهر الاعراق و القبائل بكينيا هي الماساي و الكيكوي او الجيكوي

و الكالنجي و الكامبا و اللوو

اللغات

اللغة الرسمية هي السواحيلي و الانجليزية و يوجد العديد من اللغات المحلية الاخري

الديانات
خمسة و ستون بالمائة مسييحين
(خمسة و عشرون بالمائة و ثنيون (عبادة الطبيعة و الاوثان و الارواح
عشرة بالمائة مسلمين
و يجزم مسلمي كينيا انهم يمثلوا 35 بالمائة من سكان كينيا

الاسلام في كينيا

دخل الاسلام كينيا اوخر القرن الهجري الاول مع التجار المسلمين و اقاموا العديد من المراكز التجارية بالساحل الشرقي علي المجيط الاطلنطي وانتشر الاسلام الي الغرب – الداخل – و ذلك بسبب امانةو نزاهة التجار المسلمون

و ظهرت العديد من الامارات الاسلامية اشهرها لامو شمال مدينة مومباسا و في الساحل الافريقي و بمرور الزمن اصبح المسلمين خليط بين العرب و الافارقة و عرقيات اخري مما ادي الي ظهور اللغة السواحلية – نسبة الي ساحل المحيط الهندي - و هي خليط من العربية و اللغات الافريقية و لغات اخري و كان تمركز المسلمين بجزيرة زانزيبار و عرفت ببر الزنج و قد اسس العمانيين دولة قوية مزدهرة بها

تعرض المسلمون الي حروب صليبية عديدة علي يد البرتغاليين علي رأسهم فاسكو دا جاما الرحالة البحري الشهير الذي اكتشف طريق رأس الرجاء الصالح و مر بكينيا و زانزيبار تقريبا عام الف واربعمائة و ثمانية و تسعون
14كان فاسكود داجاما يكره العرب و المسلمين علشان كل المسلمين و العرب اللي بيحبوه يعرفو

هدم اكثر من3ثلاثمائة مسجد بشرق افريقيا و اغار علي الكثير من مدن المسلمين و حرقها

و سوف نذكره بالتفصيل في زيارتي لتنزانيا و جزيرة زانزيبار لاحقا

المهم ان بعد 2مائتي سنة من تواجد البرتغاليين في شرق كينيا و الساحل الهندي استطاعت القوات العمانية طردهم و اسسوا دولة قوية و انتشر الاسلام بالداخل الافريقي ووصل الي غرب كينيا و تنزانيا و اوغندا حتي زائير